منتدى الساقية النوبية
دعوة الرئيس لسودنة العمل الطوعي لماذا؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دعوة الرئيس لسودنة العمل الطوعي لماذا؟ 829894
[b]ادارة المنتدي دعوة الرئيس لسودنة العمل الطوعي لماذا؟ 103798[/b
منتدى الساقية النوبية
دعوة الرئيس لسودنة العمل الطوعي لماذا؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دعوة الرئيس لسودنة العمل الطوعي لماذا؟ 829894
[b]ادارة المنتدي دعوة الرئيس لسودنة العمل الطوعي لماذا؟ 103798[/b
منتدى الساقية النوبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الساقية النوبية

الساقية اصل الخير والنماء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نسخ الرابط وادخل به الى منتدى الزورات للاستفسار 00249111447714 http://alzawrat.com/vb/ الاعضاء الاعزاء تم اغلاق المنتدى وتحويله الى الرابط التالى

 

 دعوة الرئيس لسودنة العمل الطوعي لماذا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سليم عثمان
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى
سليم عثمان


عدد المساهمات : 161
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 58
الموقع : hg],pm

دعوة الرئيس لسودنة العمل الطوعي لماذا؟ Empty
مُساهمةموضوع: دعوة الرئيس لسودنة العمل الطوعي لماذا؟   دعوة الرئيس لسودنة العمل الطوعي لماذا؟ Emptyالأحد فبراير 14, 2010 1:35 am

حول فلسفة دعوة الرئيس لسودنة العمل الطوعي
سليم عثمان
سليم عثمان: صحيفة الصحافة
حول فلسفة دعوة الرئيس لسودنة العمل الطوعي

«عبد الله ألفريد ياي»، «28» سنة، جنوبي مسلم، من مدينة «واو»، ولاية بحر الغزال، قرأ بالصدفة نداء بصحيفة «الصدى» لإنقاذ حياة مريض فشل كلوي بالتبرع له بكلية، حيث أن المريض فصيلة دمه نادرة، إلا أنها تتطابق مع فصيلته، فاتصل بأهل المريض عارضاً عليهم كليته بدون مقابل، «مجاناً»، لوجه الله تعالى.. وتم استئصال كلية «عبد الله» بواسطة الجراح السوداني «كمال أبوسن» بالمستشفى الجنوبي بالخرطوم لتزرع للمريض (إبراهيم يحيى محمود) «45» سنة، يقيم بالأزهري، ويعمل بشركة «أهبا» بمطار الخرطوم، ظل يعاني من الفشل الكلوي طويلاً، ويغسل منذ أكثر من عام.
قرأت هذا الخبر في الزميلة الرأي العام في عددها الصادر يوم 17/3/2009 ،فقلت فعلا نحن أمة استثنائية ففي الوقت الذي تصدر فيه مجموعة من قيادات الحركة الشعبية بيانا تجرم من خلاله اثنين من قيادييها (د/لام أكول والأستاذ غازي سليمان ) كان هذا المواطن الجنوبي البسيط المؤمن بوحدة السودان يقدم احدى كليتيه لمواطن شمالي لإنقاذ حياته من الفشل الكلوي نعم هذا الشاب ليس أول المتبرعين بعضو من جسده لآخر ولن يكون الأخير في السودان هذا البلد المعطاء ولكنه بفعلته هذه اثبت للعالم اجمع أننا وإخواننا في الجنوب امة واحدة وان اختلفت ألسنتنا وألواننا وعقائدنا امة واحدة سقاها النيل من مائه الصافي الزلال حينا من الدهر والعكر أحيانا أخرى واختلطت دماؤنا بدماء بعضنا البعض في حرب لعينة فرضت علينا ردحا من الزمن كادت أن تقضي على اخضر ويابس السودان .هذا الشاب بفعلته هذه يؤكد للجميع انه يحب إخوته في الشمال كما يحب إخوته في الجنوب وإلا لما تبرع بجزء عزيز من جسده النحيل لأخ شمالي في حاجة ماسة إلى هذا العضو كي يعيش وليس غريبا أن يشترط عدم تقاضي أية قيمة مادية نظير هذا التبرع لأنه يقدمه لوجه الله رغم أن المريض ليس من قبيلته ولا ابن عم أو عمة أو خاله أو خالته وربما ليس هناك سابق معرفة بين المتبرع والمتبرع له .وأمثال هذا الشاب في الجنوب والشمال والغرب والوسط وفي كل مكان في السودان كثر وهو بهذا الصنيع الذي سوف يجزيه الله الجزاء الوافي يقدم نموذجا سودانيا فريدا في تكافلنا وفي تراحمنا نحن معشر أهل السودان فإذا اشتكى عضو صغير في جسد شمالي تداعى له سائر أعضاء أجساد أهلنا في الجنوب . ورمزية هذا الصنيع ليست غريبة على السودانيين مسلمين كانوا أو مسيحيين أو حتى لا دينيين فهم جميعا أهل مروءة ونخوة وكرم وأهل الجنوب عندما اندلعت الحرب في مناطقهم فروا زرافات ووحدانا إلى المناطق الشمالية حتى وصلوا إلى قريتي الزورات في أقاصي شمال السودان وعاشوا مع أهل الشرق والغرب والوسط في مدنهم وفرقانهم وساهما بفعالية في تقوية النسيج الاجتماعي وهم من نقلوا عربي جوبا إلى كل الأصقاع وبالمقابل انتشر أبناء الشمال في مدن الجنوب خاصة جوبا وواو وملكال وذلك منذ قديم الزمان .والشاب عبد الله يستحق منا جميعا التحية وليت أهل المريض إن كانوا مقتدرين أو حكومة ولاية الخرطوم أو المحسنين يلبو طلبه المتواضع والمتمثل في توفير وسيلة تمكنه من كسب الرزق الحلال فهلا قابلنا الإحسان بمثله أو أكثر.آمل ذلك .
تعجبت لحديث الناطق باسم الحركة الشعبية ين ماثيو شول وهو يعلق على بيان مهره باسم حركته حول كل من د0لام أكول وزير الخارجية السابق عن الحركة والأستاذ غازي سليمان ، حيث وصفهما بأنهما ليسا بقياديين في الحركة ولا صفة تنظيمية لهما داخل الحركة وإذا عرف السبب بطل العجب فالرجلان عبرا في كثير من القضايا الوطنية بصدق وشفافية عالية أزعجت بعض المتنفذين داخل الحركة من أمثال أمينها العام باقان اموم الذي صرح أكثر من مرة أن الانفصال قادم بنسبة تفوق 99% .وأخيرا هذا الشاب فصيح اللسان ين ماثيو الذي استطاع بجرة قلم أن يمسح تاريخا نضاليا لإثنين من أبناء السودان لم تحم حولهما وحول نزاهتهما ووطنيتهما أية شبهات وأشير هنا أن الدكتور لام أكول هذا السوداني الخلوق والأستاذ السابق في كلية الهندسة جامعة الخرطوم كان حريصا أن يقول انه يمثل شخصه لا الحركة الشعبية في أكثر من مرة وهو يتحدث حول قضايا وطنية مما يدل على وعي كبير يتمتع به غير أن ذلك لم يمنعه البتة من التعبير والتصريح بأوضح العبارات وأقواها عما يعتقده من آراء خاصة تجاه مذكرة الجنائية .ما اثار نقمة أولئك النفر من مدعيي الديمقراطية داخل الحركة دون إيمان عميق بها . فهم ذاتهم من اخرجوا الرجل من وزارة الخارجية وهم أنفسهم من اتهموه بأنه مؤتمر وطني وهم من اتهموه بأنه يغرد خارج سرب الحركة والحق انه يغرد خارج سرب باقان اموم الذي يكيد للمؤتمر الوطني عشية وضحاها ويحاول جاهدا إسكات كل صوت وطني ينطلق من داخل الحركة حتى لو كان هذا الصوت صوت رئيسها سلفاكير نفسه . في ديكتاتورية لا تخفي على احد ولعل بيان الحركة الأخير في شأن لام وغازي يدل على ارتباك واضح داخل صفوف الحركة التي ظلت تجتمع من حين لآخر حول قضايا انصرافية تاركة مواطنيها وتنمية الجنوب الذي قدم اليها في طبق من ذهب وفق اتفاقية نيفاشا فبدلا من الانصراف الى تنمية الولايات الجنوبية ظل باقان اموم ومجموعة من المتنفذين داخل الحركة يبشرون بقرب بزوغ فجر الانفصال واتهموا موقف لام وغازي بشأن الجنائية بأنه نشاز وموقفها هو النشاز إذا كيف يستقيم عقلا من حركة تريد التخلص من الشخص الأول الضامن لتنفيذ الاتفاقية ناهيك عن كونه رمزا لسيادة الدولة وعزتها وكرامتها اللهم إلا إذا كانوا يعتقدون أن مجرد صدور المذكرة سوف يحقق لهم الانفصال.حتى قبل الوقت المضروب للاستفتاء .وذنب الأستاذ غازي انه انبهر بديمقراطية زائفة في الحركة سرعان ما وجدها ديكتاتورية أكثر من الإنقاذ التي اعتقلته أكثر من مرة فقط لتصريحات ومواقف مناهضة لها واذكر إنني والأستاذ محي الدين تيتاوي قمنا بزيارته في داره العامرة في احد أيام عام 1997وكنت وقتها مديرا لتحرير المرحومة الأسبوع آمل أن تعاود الصدور بقوة من جديد وكان تيتاوي رئيسها . جلسنا إلى الرجل بعد ساعات فقط من خروجه من المعتقل في مائدة عامرة فيها بعض الكسرة والويكة التي يحبها وحاورناه حول ظروف الاعتقال والحق يقال كان الرجل مهذبا في طرح رؤاه ولم يكن فاجرا في خصومته وكانت منطلقاته كلها وطنية فالرجل الذي كان بإمكانه أن يعيش ملكا من عائدات مهنة المحاماة الذي هو أستاذ فيها تشهد له ساحات القضاء الواقف اثر أن يدخل معترك السياسة وبحره اللجي ودروبها الوعرة من بوابة الحركة الشعبية التي ظن الكل أنها سوف تغير واقع الممارسة السياسية في البلاد .فإذا بهم يفاجئون بديكاتوريتها (الشخصيات النافذة فيها)وبجر البلاد نحو الانفصال بحجة أن المؤتمر الوطني لم يعمل للوحدة الجاذبة .وكأن تحقيق الوحدة الجاذبة من مسؤولية المؤتمر الوطني وحده. ويتساءل المرء ماذا فعلت الحركة الشعبية للجنوب وكم عدد المنشآت من طرق وسدود مائية ولو صغيرة وكباري وغيرها خلال السنوات الماضية ولماذا لم تهتم بعائدات الجمارك مع الدول القريبة ؟بل لماذا لم تهتم بما أعلنته الدول الأوربية وأمريكا من دعم سوف تقدمه بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل ثم تنصلت عنه هل وهل تلقت الحركة وعودا أخرى بان إعمار الجنوب سوف يتم حال انفصاله عن الشمال ؟الحركة الشعبية احسبها فقدت بوصلتها وصوابها منذ مقتل زعيمها قرنق الذي كان صادقا في إيمانه بالوحدة وأصبحت الحركة من بعده تتخبط خبط عشواء يمنة ويسره وتحسب أن كل صيحة من المؤتمر الوطني عليها .فبيان الحركة الأخير يؤكد حجم الصراع بين حمائم وصقور الحركة ولابد أن الصقور سوف يكسبون الجولة إما بتجميد عضوية د0لام وغازي أو بفصلهما وفي أحسن الأحوال تكميم أفواههما وقطع لسانيهما .لكني احسب أن كل ذلك وأكثر منه لن يزيدهما إلا وطنية وصدقا في مواقفهما من قضايا الوطن كافة ووحدة السودان خاصة .
منظمات الغوث الأجنبية:
حديث الرئيس الأخير حول سودنة العمل الطوعي في السودان خلال عام يحتاج تنفيذه كثيراً من التدابير الإجرائية والعملية والقانونية مما يستدعي من جهات الاختصاص كافة كل فيما يليها القيام بوجه السرعة مما هو مطلوب منها لكني أود أن أن أتوجه بدعوة صادقة للجهة الجامعة للمنظمات الوطنية في اطار واحد (اسكوفا ) خاصة الأخوين الزميلين د0 سراج الدين عبد الغفار والأستاذ إبراهيم محمد إبراهيم الدعوة لورشة عمل أو مؤتمر جامع للمنظمات الوطنية كافة توطئة لخلق نوع من الشراكات الفاعلة بين هذه المنظمات في تكتلات كبيرة متخصصة خاصة وان هناك أكثر من ألف منظمة وطنية فلا يعقل أن يكون هذا الكم الكبير من المنظمات في السودان وتقوم الدنيا ولا تقعد لمجرد طرد الحكومة بضعة منظمات أجنبية بسبب سلوكها ألاستخباري ألتجسسي .وتهدد وزيرة خارجية أمريكا كلينتون أنها لن تتسامح مع أية حالات وفيات تحدث في دارفور بعد طرد المنظمات .ويبدي بان كيمون أمين عام الأمم المتحدة قلقه ويتحدث الناس عن الأثر الذي سوف يتسبب فيه الطرد . رغم علمنا بالدوافع التي ينطلق منها الغربيون جميعا في هذه المسألة إلا أن ذلك يجب أن يكون دافعا لنا لجعل منظماتنا الوطنية كبيرة وقوية وفاعلة وفي المقام الأول ذات إمكانات مادية وقدرات بشرية تمكنها من أداء رسالتها في الحقل الإنساني ليس في دارفور فحسب بل في كل بقعة سودانية تحتاج للعون الإنساني فمائة منظمة وطنية فاعلة خير من ألف أخرى لا قدرة ولا فعالية لها في الميدان كيف يتحدث الناس عن تأثير عشر منظمات غربية في الميدان ولا يتحدثون عن ألف منظمة سودانية .هذا قصور لابد أن نعترف به وعلى الدولة أن تدعم هذه المنظمات وتوفر لها كل مقومات النجاح إن كنا فعلا بصدد سودنتها فهل نحن قادرون على تغيير القوانين التي تنظم العمل الإنساني في البلاد وبالتالي تحمل المسئولية كاملة في إغاثة الملهوفين .أينما وجدوا داخل السودان وخارجه هذا سيكون التحدي الكبير لمنظماتنا الوطنية كافة وقد لا يترك أهل الغرب مساعداتهم وإغاثاتهم في الموانئ السودانية والمطارات أن تمت السودنة بنسبة مائة في المائة لذلك لابد أن نتحسب على توفير المساعدات وكذلك الاغاثات حتى لا يكون هذا الأمر باب ضغط جديد على السودان من قبل المنظمات الأجنبية التي سوف يتم إبعادها عن مسرح العمل الإنساني في السودان . صحيح ان بعض منظمات الاغاثة الغربية كانت تدس السم في العسل وصحيح أن منظمة أطباء بلا حدود لم يكن لها طبيب واحد وإنما مجموعة من الموظفين الإداريين وهذه مفارقة وصحيح أن بعض منظمات الإغاثة الغربية لا تجلب الغذاء بل تقوم بتوزيعه فقط وصحيح ان بعضها يقوم بالتبشير في دارفور والجنوب وصحيح أن بعضها يقوم بأعمال وأنشطة استخبارية تجسسية وصحيح أن بعضها لفق تهما وقدم معلومات لما يسمى بالمحكمة الجنائية وصحيح أيضا أن هذه المنظمات تجمع باسم من هم في معسكرات النزوح في دارفور مئات الملايين من الدولارات في الغرب ولكنها كما قال الأخ الرئيس لا توزع للمحتاجين سوى اليسير والقليل من هذه الأموال بل تجمع الأموال لتقدم لرواتب للموظفين في الميدان وفي الدول التي تتبع لها تلك المنظمات ويبني بها مكاتب وعمارات وشراء سيارات فارهة وبالتالي معظم المال يذهب إلى جيوب وبطون القائمين على أمر هذه المنظمات لكننا رغم ذلك نقول أن هناك قلة من المنظمات الغربية العاملة في دارفور تعمل وفقا للقانون الذي ينظم عملها ويحصره في الحقل الإنساني أما تلك التي تنسق مع الجنائية ومن يساندونها فالطرد أقل ما تستحق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعوة الرئيس لسودنة العمل الطوعي لماذا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعوة ( المنتدى الجديد)
» لماذا تأجيل الانتخابات
» لماذا اشتركت فى منتدى الزورات
» لماذا يزور الصادق المهديالبشير فى منزله ؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الساقية النوبية :: المنتدى السياسى :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: