منتدى الساقية النوبية
ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية الانفصال مهما كان السبب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية الانفصال مهما كان السبب 829894
[b]ادارة المنتدي ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية الانفصال مهما كان السبب 103798[/b
منتدى الساقية النوبية
ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية الانفصال مهما كان السبب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية الانفصال مهما كان السبب 829894
[b]ادارة المنتدي ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية الانفصال مهما كان السبب 103798[/b
منتدى الساقية النوبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الساقية النوبية

الساقية اصل الخير والنماء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نسخ الرابط وادخل به الى منتدى الزورات للاستفسار 00249111447714 http://alzawrat.com/vb/ الاعضاء الاعزاء تم اغلاق المنتدى وتحويله الى الرابط التالى

 

 ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية الانفصال مهما كان السبب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سليم عثمان
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى
سليم عثمان


عدد المساهمات : 161
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 58
الموقع : hg],pm

ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية الانفصال مهما كان السبب Empty
مُساهمةموضوع: ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية الانفصال مهما كان السبب   ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية الانفصال مهما كان السبب Emptyالأحد فبراير 14, 2010 1:09 am

ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية : الانفصال مهما كان الثمن


سليم عثمان: الصحافة
فى اليوم الذي انتهى فيه استعمار بلجيكا للكونغو ،صرح زعيم الكونغو المستقلة ،باتريس لومومبا وهو يضحك ؟لقد كان من شأن رئيس وزراء بلجيكا أن يكون عبدا لي ،كان قد ألقى من فوق المنبر خطابا كتبه له رئيس الوزراء البلجيكي غاستون ايزكنس، وكان لومومبا قد قبل بالقاء الخطاب تعويضا على ما كان قد سببه للملك بودوان فى ذلك الصباح .
كان الملك قد جاء ليشهد أعياد الاستقلال .وما أن أنهى خطابه حتى قفز لومومبا الى المنبر وصرخ قائلا :
«ما من كونغولي جدير جدير بهذه الهوية بامكانه أن ينسي أننا حصلنا على استقلالنا بقوة النضال ،كان نضالا يوميا بطوليا ، ومثاليا لم نوفر دونه قوانا أو ممتلكاتنا ودماءنا » صفق الأفريقيون المذهولون بجنون وشحب لون الملك ،وكان البلجيكيون هم المعنيون .
مر هذا الشريط بذهني وأنا أتأمل فى مغازي ودلالات ترشيح الحركة الشعبية لتحرير السودان للسيد ياسر عرمان، لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية ، وخطر ببالي ماذا عساه أن يتضمن خطاب السيد سلفاكير ميارديت بعيد اعلان نتيجة استفتاء مواطني جنوب السودان فى عام 2011 ، أتراه يقول بصوت متأجج عبارات شبيهة بتلك التى رددها لومومبا : من شاكلة اننا كنا مواطنين من الدرجة الثانية فى السودان ،وأنه من شأن« البشير أن يكون عبدا لي؟».
لم أجهد نفسي كثيرا كي أحلل وأفهم لماذا رشحت الحركة الشعبية ياسرا دون غيره من قادة الحركة الجنوبيين والشماليين ؟ لماذا لم ترشح سلفاكير مثلا ؟كما تردد فى أعقاب صدور قرار من محكمة الجنايات الدولية بحق الرئيس البشير، انها قد رشحته لهذا المنصب الهام ،لا يقول عاقل ان الحركة انحنت لعاصفة النقد الهوجاء التى تعرض لها الرجل ،عندما اتهمت الحركة بأنها تحاول الاصطياد فى مياه الجنائية الآسنة ، وعندما توقع البعض أن الترشيح من شأنه أن يفقد الرجل مواقعه داخل صفوف عسكر الحركة وفى أجهزتها السياسية ،وأن الترشيح فيه استفزاز صريح لبلد سواده الأعظم من المسلمين، وظن البعض أن الحركة سوف تنسق بشكل دقيق مع قادة تجمع مؤتمر جوبا ،للتوافق على شخصية تنازل الرئيس البشير مرشح المؤتمر الوطني فى انتخابات الرئاسة ، وظل الكل ينتظر حتى كتابة هذه السطور ليلتئم شمل ورهط قادة ذلك التجمع ليس للاتفاق على مرشح واحد بل للقطع برأي نهائي حول مشاركتهم فى الانتخابات المقررة فى أبريل القادم ،لكن شيئا فشيئا أخذ عقد ذلك الرهط يتبعثر فهاهو المؤتمر الشعبي بقيادة الدكتور حسن الترابي يقدم جنوبيا فصيح اللسان منتم للحركة الاسلامية منذ شبابه الباكر لينازل البشير،وبينما كنا ننتظر أن تنازل البشير فى انتخابات رئاسة الجمهورية شخصيات لها ثقلها ووزنها السياسي فى المشهد السياسي الراهن مع احترامنا وتقديرنا بالطبع لخيارات الحركة ، وللسيد عرمان شخصيا ، اذا بنا نفاجأ بالحركة الشعبية هي الأخرى ترشح واحداً من أبناء الشمال الذين طلقوا الشيوعية فى منتصف الثمانينات وانضم الى صفوفها مقاتلا ببندقيته، وصوته وقلمه ، مخلصا لقائد الحركة واقفا الى جانبه عندما انشق عنه آخرون، من أمثال د. رياك مشار ود. لام اكول وكاربينو كوانين واروك طون وغيرهم، ليس هذا فحسب بل تزوج الرجل احدى حسناوات السلطان دينق مجوك ، وظل الرجل على الدوام يؤمن بالسودان الجديد الذى قضي فى سبيله زعيم الحركة جون قرنق ،ويقال انه من الوحدويين القلائل داخل الحركة ،ويقولون انه ودود وحماسي ومؤمن بمبادئ الحركة ،والحركة بترشيحها للرجل تريد أن تؤكد للناس أجمعين وفاءها لمن ناصرها من أبناء الشمال، طوال مسيرتها النضالية ،وهى أيضا ترد على ترشيح حزب المؤتمر الشعبي لمسلم من الجنوب «عبدالله دينق نيال » و هاهي تقدم أحد أبناء دار جعل التى كان الراحل قرنق يحلم بان يشرب مع حرائرها قهوة عربية سوداء بنكهة الهبهان والقرفة والزنجبيل .
من حق الحركة الشعبية أن ترشح من تشاء من قياداتها لاي منصب سواء كان منصب رئيس الجمهورية أو المجلس الوطني أو غيرهما، ومن حق ياسر عرمان أن ينافس مرشح المؤتمر الوطني ،لكن السؤال البدهى الذى يمكن أن يسأله أي شخص يسمع بهذا الترشيح ، هل هو أفضل من أمين عام الحركة باقان أموم ، أو د. مشار أو وزير الخارجية دينق الور أو حتى الشمالي الآخر منصور خالد ؟ أو حتى حرم الراحل قرنق ربيكا ؟ الاجابة التى تخطر على البال هي: لا ،وقد يقول بعض الذين يكرهون الرجل ان يديه ملطختان بدماء الشهيدين ، بلل والأقرع ،عندما كان طالبا بجامعة القاهرة بالخرطوم وقتذاك «النيلين حاليا »لكن ليس هناك دليل على هذا الاتهام وهذا الادعاء ،ولو لم تكن الحركة التى تقدمه لهذا الموقع الحساس «رئاسة الجمهورية » غير متأكدة من سجله النظيف واخلاصه لها لما دفعت به ، أمام خصم ليس بالسهل يتأبط سجل انجازات تفوق الاخفاقات ، اذا من الناحية القانونية والشكلية والنظرية لا غبار على الرجل، ولا على ترشيحه ،لكن المؤكد هو أن الحركة منذ مدة طويلة بدأت ترسل الاشارات تلو الاشارات بأنها أصبحت زاهدة فى الشمال ،وأهل الشمال الذين لم يؤمنوا بالسودان الجديد الذى تدعو الحركة اليه ،وهو سودان متعدد الثقافات والأديان والمعتقدات والألوان والأجناس ،سودان المواطنة الذى يرعى حقوق الجميع مسلمين ومسيحيين وروحيين وغيرهم ، ومن تلك الاشارات اشارة قوية صدرت من سلفاكير المرشح لرئاسة حكومة الجنوب عندما دعا المصلين من داخل احدى الكنائس بجوبا ،ألا يصوتوا للوحدة مع الشمال حتى لا يعيشوا مواطنين من الدرجة الثانية، والا يلوموا الا أنفسهم فى حال فعلوا ذلك ، ثم توالت الاشارات من باقان أموم وغيره من قادة الحركة ان الانفصال واقع لا محالة ، وكانت آخر تلك الاشارات بعزوف قادة الحركة عن الوحدة هو ما أشار اليه البشير فى خاتمة الدورة المدرسية 21 التى اقيمت بالفاشر، عندما قال ان الدورة لم ينقصها شئ سوى غياب أبنائنا من طلاب الولايات الجنوبية ،رغم أن الدورة 22 سوف تقام العام القادم بجوبا ،وقد يقول قائل ان ترشيح الحركة لشمالي مسلم يدل على توجهها الوحدوي لا الانفصالي ، فنقول ان ترشيح ياسر عرمان لا يختلف فى كثير أو قليل عن ترشيح السباح الدولي السلطان كيجاب ولا احسبه حصد أصواتا تذكر ، اللهم الا أن عرمان انصاع لقرار حزبي تنظيمي وهو لا شك شديد الولع بتنفيذ الأوامر سواء كانت عسكرية أو تنظيمية حركية ،وقد يتفوق عرمان على كيجاب من حيث كسبه السياسي ونضاله مع قضية امن بها وافني زهرة شبابه من أجلها، وقد يحصد الرجل أصواتا عديدة فى الجنوب ، لكنه قطعا لن ينافس البشير فى الشمال ،ولن تخبر امريكا الحركة الشعبية بأن مرشحها السيد ياسر عرمان يتفوق على البشير قبل الاعلان النهائي لنتائج الانتخابات ،ولن يصدق أحد أنه كان بامكان السيد عرمان الفوز على البشير، ذلك ان كل أوربا وأمريكا والأفارقة سوف يحتشدون من أجل مراقبة الانتخابات وسوف يحشرون أنوفهم فى كل صندوق، ولكن شتان ما بين انتخابات السودان و كينيا وأفغانستان وايران ،التى أوحى الغرب فى بعضها لاتباعه بأنهم فائزون الا فى أفغانستان ، لم يعترفوا بممارسات كرزاي الفاسدة كونه رجلهم الأول الذى أصبحوا يستحون من فساد ادارته اليوم وهم من نصبوه .
الحركة الشعبية ليست جادة فى خوض الانتخابات على مستوى رئاسة الجمهورية لكنها تفعل ما تفعل اليوم أداءً للواجب ولكي تثبت للناس أنها مهمومة فعلا بالتحول الديمقراطي، وتمارسه عملا يوميا مؤسساتيا ،ولكم أن تتصوروا لو قدر للسيد ياسر عرمان، أن يفوز على مرشح المؤتمر الوطني كيف سيتعامل مع رئيس حكومة الجنوب ؟ وكيف سيتعامل مع أمين عام الحركة الشعبية ؟السيد عرمان نفسه لا يستطيع أن يقدم اجابات نموذجية لمثل هذه الأسئلة ؟ لكنه على أية حال قد يقول السيد عرمان أبو سناء ووفاء:« خلينا نفوز الأول وبعدين نشوف نتعامل معاهم كيف !» وقد يقول : لن أكون كرزايا جديدا فى السودان فى حال الفوز بل رئيسا يعمل لتحقيق وانشاء السودان الجديد، مات الرفيق قرنق من أجل تحقيقه ،ورغم أن السيد عرمان متفائل كعادته بكسب نتيجة الانتخابات الا أن الدكتور الطيب زين العابدين المحلل السياسي والاسلامي المعروف توقع فى حديث لقناة الجزيرة الفضائية أن الحركة قد تقوم بسحب ترشيح ياسر عرمان فى أطار صفقة ما مع المؤتمر الوطني فى آخر لحظة .
ومهما يكن من أمر فاننا ننتظر مزيدا من المفاجآت، سواء بترشيح حزب الأمة للسيد الامام الصادق المهدي أو الحزب الاتحادي الديمقراطي للسيد محمد عثمان الميرغني ، لاسيما واننا قد سمعنا أن نحو عشرين ألفا من المواطنين وقعوا على ضرورة ترشيحه ولن يترشح السيد محمد ابراهيم نقد بالطبع لأسباب تتعلق بعدم توفر الأجواء الصحية للانتخابات وزرع الحكومة لجدار فولاذي فى المكان الذى كان ينوى الاختباء فيه مجددا .
استمعت لصديقنا الفاضل عبد الماجد هارون مدير الادارة العامة للأخبار والشئون السياسية بالتلفزيون القومي وهو يحاول جاهداً أن يشرح فلسفة ادارته خلال الفترة القادمة، ويرد السهام التى توجه الى التلفزيون من كل صوب وحدب ،وسرني قوله ان التلفزيون سوف يكون اعتبارا من الثاني عشر من فبراير القادم فى عهدة المفوضية القومية للانتخابات ،وسوف تكون التغطيات وفق توجيهات المفوضية، وسوف يسودها العدل والتوازن، ومع قناعتي التامة بمهنية الأخ عبد الماجد وفريق الزملاء بادارته الذين تشرفت بالعمل معهم قبل الهجرة الى قطر، ومع ايمانى التام بأنهم سوف يحاولون جاهدين منح وتوزيع الفرص بعدالة ليس فيما يتعلق بالوقت فقط بل فى توجيه الأسئلة وعرض البرامج وما الى ذلك، الا أن المؤتمر الوطني سوف يجد نصيبا غير الذي سوف يجده خصومه خاصة المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية والشيوعي وغيرهم،لكن أيضا مما سرني فى حديث الأخ الزميل عبد الماجد أن لديهم قرابة العشرين جهازا للنقل الحي، وبضعة وعشرين أخري سوف تكون متنقلة لتغطية الانتخابات ،لكن ساءني فى الوقت عينه عدم وجود مراسلين مقتدرين يغطون كافة أرجاء القطر ، وبالطبع مراسلي القناة فى الخارج ،التلفزيون مطالب فى الفترة القادمة باظهار قوميته، مطالب فعلا بان يأتمر بأمر المفوضية ، حتى لا يتحدث السياسيون عن انحياز الاعلام المرئي الى جانب الحكومة .
ابتسامات :
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يسبح فى البحر ذات يوم وأوشك على الغرق فأنقذه أحد المسلمين ،وعندما حمله الى البر ، قال له الحجاج :أطلب ما تشاء فطلبك مجاب، فقال الرجل :ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟قال :أنا الحجاج الثقفي، قال له :طلبي الوحيد انني سألتك بالله أن لا تخبر أحدا انني أنقذتك .
كان رجل فى دار أجرة وكان خشب السقف قديما باليا ، فكان يتفرقع كثيرا ، فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجر قال له :أصلح هذا السقف فانه يتفرقع قال لا تخاف ولا باس عليك فانه يسبح الله ، فقال له : أخشي أن تدركه الخشية فيسجد .
وقف اعرابي معوج الفم أمام احد الولاة فألقى قصيدة فى الثناء عليه التماسا لمكافأة، ولكن الوالي لم يعطه شيئا وسأله : ما بال فمك معوجا ؟فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .
جاء رجل الى الشعبي وكان ذو دعابة وقال له : اني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء فهل أردها ؟ فقال له ان كنت تريد أن تسابق بها فردها.



عودة
مقالات أخرى:
الاِنتخابات،، من زاوية أُخرى
خواطر فيل بندقراطي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ترشيح عرمان لرئاسة الجمهورية الانفصال مهما كان السبب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنا السبب
» رئيس الجمهورية من الزورات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الساقية النوبية :: المنتدى السياسى :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: